الحب والصداقة بين الجنسين
إن الله حين خلق الرجل و المرأة قد ميز كل منهما بنعمة خاصة حتى يكمل كل منهما الآخر، فأعطى الله الرجل العقل والحكمة ومنح المرأة العاطفة.
ولا شك أن العقل يحتاج إلى العاطفة والعاطفة تحتاج
إلى العقل. وهذا الاحتياج من جانب كل طرف للآخر هو الذي يدفع الإنسان إلى
الزواج حيث يتكامل كل طرف فى الآخر. ولذلك لا عجب إذا ما وجدنا ميل كل جنس
للجنس الآخر فهذا واقع فطرى وتلقائى. ولكن الأمر يحتاج إلى توجيه وإرشاد
حتى يسلك الإنسان بحكمة وتدقيق. ولاشك أن اعتدال الأمور هو أنجحها .....
فلا الإفراط فى العلاقات والصداقات ولا الإحجام والخجل والانزواء. ولكن اعتدال الأمور أصلحها بمعنى أن يكون هناك اختلاط ولكن فى حدود. ..
...ولكن إذا ما سئلنا ...... لماذا لا يجب أن يوجد حب بين شاب وفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت الإجابة هى:
•الحب
العاطفي هو مقدمة للزواج والخطوبة ولذلك فإن الحب فى غير حدود الخطوبة
والزواج هو نوع من الخضوع للغريزة الجنسية التي كثيراً ما تضر الإنسان.
•الخداع الفكري والتعلق العاطفي كثيراً ما يؤذى الإنسان خاصة إذا لم يتقدم الطرفان إلى الخطبة والزواج.
•لا يوجد حب رومانسى (حب بلا جنس) فهذه كلها خداعات
. •يندر أن يخرج إنسان من العلاقات العاطفية التى بلا خطبة أو زواج دون أن يجرح الإنسان ويفقد الكثير من عفته وطهارته.
•إن هذه العلاقات العاطفية كثيراً ما تشوه سمعة الفتاة ولاسيما أن كثيراً
من الشباب حين يفكر فى الزواج لا يفكر قط فى الفتاة التى كان يخرج معها
ويصادقها.
•ولذلك فإن الحب بين الشاب والفتاة
لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا فى إطار الخطوبة والزواج. ولكن هناك حدوداً
لهذا الاختلاط وهناك نصائح وإرشادات 1
-حدود الاختلاط مع الجنس الآخر:
•-عدم غياب المسيح: إن
المسيح يغيب عن الوجود فى الوسط الذى يعمل فيه الشيطان ويشتعل الجسد ولذلك
حذار أن يغيب المسيح عن حضوره. ويجب على كل شاب أن ينظر للفتاة فى المسيح
وعلى كل شابة أن تنظر للشاب فى المسيح وعندئذ يتبدد فكر الشهوة والغريزة
والخطية
• - عدم التخصص: إن التخصص فى الاختلاط هو أن يختص شاب بفتاة وتنشأ بينهما علاقة عاطفية خاصة. أما عدم التخصص فهو الاختلاط العام فى حدود المجموعة.
•- عدم التعلق: إن التعلق العاطفى معناه أن الشاب أو الشابة يتعلقان فكرياً وعاطفياً بحيث يصعب على أى منهما أن يترك الآخر
•-
عدم الاختيار قبل النضج: •-
إن الاختيار للخطوبة لابد أن يسبقه النضج ولذلك كل اختلاط قبل النضج كثيرأ ما يؤول إلى الفشل لأنه ناتج عن تسرع وعدم ترو
عدم السلوك فى الظلام:
كثير من الاختلاط يتم في الظلام حيث تكذب الفتاة لتخرج مع الشاب. وحين يتم
الاختلاط والتعلق العاطفي في الظلام يحضر الشيطان ويقود الطرفين إن لم يكن
في الخطية الفعلية فعلى الأقل في السقوط الفكري الشهوانى.
أمثـــــــلــــــة: •شاب يتعلق بفتاة زميلة فى الجامعة فيخرجان معاً
ويستذكران معاً وتتطور العاطفة إلى مستوى التعلق دون أن يكون هناك
إمكانيات خطوبة.
•شاب فى الكنيسة (فى اجتماعات الشباب المختلطة) يتعاون مع الفتاة ويقف
معها ويخرج معها ويحدث تعلق عاطفى بصورة معثرة داخل الكنيسة حيث يفقد روح
القدوة مما يشوه سمعة الفتاة ولا يكون هناك أي فكرة للخطوبة.
ولذلك ننصح بما يلى:
2-نصائح وإرشادات للاختلاط
: أ-وضع حدود للاختلاط: هى حدود الزمالة فى إطار الجامعة أو العمل أو الكنيسة ولا نتعداها خارج الأسوار إلى صداقة وحب وعاطفة.
ب- الأمانة مع النفس: بحيث أن الإنسان يكون أميناً مع نفسه لو حدث تعب من أى نوع فإنه يضع حدوداً لتلك العلاقة.
ت- كشف كل شئ لأب الاعتراف: وأخذ
مشورتة وطاعة توجيهاته والاستفادة بخبراته. نصيحتنا لكل فتاة أن تضع فى
قلبها أن كثيرين من الشباب يرفضون اختيار الفتاة التى خرجوا معها واختلطوا
بها وتعدت علاقتهما حدود اللياقة.
أمثـــــــلــــــة: •شاب يملك سيارة أو يستعير سيارة والده ليقوم بتوصيل زميلاته. هنا تعدى الاختلاط الحدود اللائقة.
•شاب دائماً يحلم بالفتاة التى يختلط معها أو العكس فتاة تحلم بذلك الشاب
الذى يقف معها كثيراً ويتحدث معها ويخرجان معاً. كل هذا اختلاط تعدى ماهو
لائق.
- هل ممكن أن نأخذ موضوع الـBoy Friend أو الـGirl Friend الموجودين فى الغرب ونطبقه على أنفسنا دون أن نرتكب الخطية الفعلية؟
ج1-
إن موضوع الـBoy Friend والـGirl Friend بالنسبة للشاب والشابة هى علاقة
زنا كاملة حيث تعيش الفتاة مع الشاب فى مكان خاص دون أن تربطهما علاقة
زواج. ولقد سمح الغرب بهذا كصورة من صور الانحلال السلوكى.
وقد فرقوا بين الزنا الذى قبل الزواج والذى بعد الزواج وقالوا أن خطية
الزنا هى ما تتم بعد الزواج أما قبل الزواج فهذه أمور مباحة!!!!!!!!!!!!!
. ولذلك نحن لا نستطيع أن نسلك مثل هذا السلوك المنحرف ولنعلم أن كل خطوة إنما تقود للخطوة التالية.
- حينما أكون فى صداقة بريئة مع فتاة فإنني أجد فكرى طاهراً ولا أفكر في الخطية قط. فلماذا لا تسمح لنا الكنيسة بمثل هذه الصداقة ؟
- لا أظن أن هذا صحيح ولكن هي فترة قصيرة سوف
يعقبها فترات اشتعال غريزي وإثارة جسدية وأحلام عاطفية. وإذا أردت أن
تتأكد من ذلك أترك هذه الصداقة وسوف ترى بنفسك كل شئ.
- أنا أحس بأن كل البنات مثل إخواتى وأنا أعاملهن بهذا المفهوم حين أصادقهن، فماذا أمنع عن مثل هذه الصداقة ؟
- -
حسن أن تتعامل مع الجنس الآخر كأنهن أخواتك ولكن يجب أن تخاف عليهن وعلى
سمعتهن ولا تتعدى حدود الاختلاط العام. وإذا كنت أنت لا تتعلق بالفتاة
التى تصادقها فهى ربما تتعلق بك وتخوض تجربة مريرة إذا لم تخطبها.
- - أننى أتصادق مع فتاة وأخرج معها ونقضى فترات
طويلة معاً .......... وأفكر فى اختيارها شريكة حياتى فأنا أصادقها لكى
أختبرها ......... وإذا صلحت فأنا سوف أتقدم لخطبتها. فماذا تنصح بمثل هذه
الصداقة ؟
- جيد أن تفكر فيمن تختلط بها
أن تكون شريكة لحياتك ولكنى أخاف لعد الصداقة التخصصية التى فيها انفراد
وفيها خروج ألا تنتهى بالخطوبة وتتحطم هذه الفتاة ولذلك يجب أن يكون
الاختلاط والاختيار قبل الخطوبة فى حدود حتى إذا لم تتم الخطوبة لا يكون
هناك أى آثار نفسية مع الطرف الآخر.
- ألا
ترى معى أن الاختلاط والصداقة مع الجنس الآخر أفضل من الكبت ؟ ولماذا تصر
الكنيسة على التزمت ؟ ولماذا لا تتحول اجتماعات الشباب إلى اجتماعات
مختلطة مثل الجامعة حتى تجذب الشبان والشابات ؟
- -
كنيستنا ليس فيها كبت ولكن فيها اعتدال، لا مانع من الاجتماعات المختلطة
ولكن لا يكون الاختلاط هو الهدف لأن كثيراً من الطوائف الأخرى فتحت باب
الاختلاط على مصراعيه وجعلت الأنشطة الاجتماعية هدفاً للجذب وفتحت باب
المصايف للأفواج المختلطة فكان هذا نوع من التطرف ولم يجذب سوى النوعية
الاجتماعية.
- لذلك يلزم وجود قيادة واعية فى الاجتماعات المختلطة وأن تنبه على كل
تطاول وكل تطرف ويبقى الإطار العام للكنيسة وهو الطهارة والنقاوة ولكن لا
يوجد أى كبت مطلقاً فى وضع حدود لكل اختلاط لأن الحرية ليست هى أن يفعل
الشاب ما يريد بل أن يفعل ما لا يضره ولا يضر الآخرين أيضاً.
- - أنا شابة، أريد أن أتعرف على الشباب ولا مانع لدى
أن أصادق من أستريح إليه وأخرج معه!!!! لهدف واحد هو أن يتقدم لخطوبتي
وأنا أحافظ على نفسى فى خروجى وصداقتى مع الجنس الآخر فماذا تنصحنى ؟-
-
أنصح مثل هذه الفتاة أن يكون الاختلاط فى الإطار العام وليس فى إطار
التخصص، فمثلاً فى إطار الرحلات العامة أو الاجتماعات العامة، أما خروجك
وتخصصك مع شاب معين لكي يخطبك ثم الالتجاء إلى آخر بعد التأكد من عدم
تقدمه لخطوبتك فهذا يجعلك مثل السلعة التي يعرضها صاحبها على المشترين
فتصير رخيصة.
- لذلك أرجوك أن تصلى إلى الله من أجل اختيار شريك حياتك والله سوف يدبر هذا الأمر بأسلوب آخر غير الأساليب التى تجرح إنسانيتك. -
- ما رأيك فى الصداقة بين الجنسين حينما يكون أحداهما مختلف عن الأخر فى الدين ولكن هناك حب متبادل بينهما ؟-
- إذا كنا لم نوافق على الصداقة والتخصص قبل
الخطوبة والزواج لمن يتفقان فى الدين، فكيف نسمح لهما مع اختلاف الدين ؟
إن الزواج فى المسيحية ليس زواجاً إجتماعياً يتم بين رجل وامرأة ولكنه
زواج روحى يجب أن تباركه الكنيسة ويجب أن يتناول الزوجان قبل الصلاة
الإكليل وأن يستمرا فى شركة روحية مع الرب يسوع فكيف يتم هذا فى مثل
الحالة المذكورة ؟ نصيحتنا ألا ينساق الشاب أو الشابة فى مثل هذه العلاقات
العاطفية لأنها علاقات تطيح بنا خارج الكنيسة وسيكون الزواج عبارة عن
علاقة زنا.
- هل من الممكن أن يتم حب بين شاب وفتاة دون تفكير شهوانى ؟ وهل يمكن أن يكون التجاوب مجرد تلاقى أفكار فقط وتوارد خواطر ؟-
- إن الكتاب المقدس يقول "أيأخذ إنسان ناراً فى حضنه ولا تحترق ثيابة. أو يمشى إنسان على الجمر ولا تكتوى رجلاه" (أم 27:6-2
إنه يندر أن يدخل إنسان فى مثل هذه العلاقات العاطفية ويخرج منها سليماً.
- أما أن يكون الأمر مجرد تلاقى فكرى فهذا يستحيل لأن تلاقى الأفكار هو
أول درجات التعلق. ولكننى أنصح إذا كان هناك نية خطوبة والظروف مهيأة أن
تصلى وتطلب مشورة الله بخصوص اختيار هذه الفتاة لتكون شريكة لحياتك ثم
تبدأ فى الخطوات الجدية. - - أنا
أحب فتاة من الكنيسة وهذا يشجعنى على المذاكرة. وهذا الحب ليس لشهوة جسدية
ولكن لأخلاقها وسلوكها ولسوف أخطبها بعد التخرج فماذا تنصحنى ؟ - إن إعجابك بأخلاق الفتاة وحسن سلوكها ليس خطأ خصوصاً وأنك تفكر فى اختيارها شريكة لحياتك.
- فقط أدرس الموضوع من كافة النواحى وفكر فيه بعقلك وخذ مشورة الآخرين والأهم هو أن تجعله موضوع صلواتك
إن الله حين خلق الرجل و المرأة قد ميز كل منهما بنعمة خاصة حتى يكمل كل منهما الآخر، فأعطى الله الرجل العقل والحكمة ومنح المرأة العاطفة.
ولا شك أن العقل يحتاج إلى العاطفة والعاطفة تحتاج
إلى العقل. وهذا الاحتياج من جانب كل طرف للآخر هو الذي يدفع الإنسان إلى
الزواج حيث يتكامل كل طرف فى الآخر. ولذلك لا عجب إذا ما وجدنا ميل كل جنس
للجنس الآخر فهذا واقع فطرى وتلقائى. ولكن الأمر يحتاج إلى توجيه وإرشاد
حتى يسلك الإنسان بحكمة وتدقيق. ولاشك أن اعتدال الأمور هو أنجحها .....
فلا الإفراط فى العلاقات والصداقات ولا الإحجام والخجل والانزواء. ولكن اعتدال الأمور أصلحها بمعنى أن يكون هناك اختلاط ولكن فى حدود. ..
...ولكن إذا ما سئلنا ...... لماذا لا يجب أن يوجد حب بين شاب وفتاة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت الإجابة هى:
•الحب
العاطفي هو مقدمة للزواج والخطوبة ولذلك فإن الحب فى غير حدود الخطوبة
والزواج هو نوع من الخضوع للغريزة الجنسية التي كثيراً ما تضر الإنسان.
•الخداع الفكري والتعلق العاطفي كثيراً ما يؤذى الإنسان خاصة إذا لم يتقدم الطرفان إلى الخطبة والزواج.
•لا يوجد حب رومانسى (حب بلا جنس) فهذه كلها خداعات
. •يندر أن يخرج إنسان من العلاقات العاطفية التى بلا خطبة أو زواج دون أن يجرح الإنسان ويفقد الكثير من عفته وطهارته.
•إن هذه العلاقات العاطفية كثيراً ما تشوه سمعة الفتاة ولاسيما أن كثيراً
من الشباب حين يفكر فى الزواج لا يفكر قط فى الفتاة التى كان يخرج معها
ويصادقها.
•ولذلك فإن الحب بين الشاب والفتاة
لا يمكن أن يكون صحيحاً إلا فى إطار الخطوبة والزواج. ولكن هناك حدوداً
لهذا الاختلاط وهناك نصائح وإرشادات 1
-حدود الاختلاط مع الجنس الآخر:
•-عدم غياب المسيح: إن
المسيح يغيب عن الوجود فى الوسط الذى يعمل فيه الشيطان ويشتعل الجسد ولذلك
حذار أن يغيب المسيح عن حضوره. ويجب على كل شاب أن ينظر للفتاة فى المسيح
وعلى كل شابة أن تنظر للشاب فى المسيح وعندئذ يتبدد فكر الشهوة والغريزة
والخطية
• - عدم التخصص: إن التخصص فى الاختلاط هو أن يختص شاب بفتاة وتنشأ بينهما علاقة عاطفية خاصة. أما عدم التخصص فهو الاختلاط العام فى حدود المجموعة.
•- عدم التعلق: إن التعلق العاطفى معناه أن الشاب أو الشابة يتعلقان فكرياً وعاطفياً بحيث يصعب على أى منهما أن يترك الآخر
•-
عدم الاختيار قبل النضج: •-
إن الاختيار للخطوبة لابد أن يسبقه النضج ولذلك كل اختلاط قبل النضج كثيرأ ما يؤول إلى الفشل لأنه ناتج عن تسرع وعدم ترو
عدم السلوك فى الظلام:
كثير من الاختلاط يتم في الظلام حيث تكذب الفتاة لتخرج مع الشاب. وحين يتم
الاختلاط والتعلق العاطفي في الظلام يحضر الشيطان ويقود الطرفين إن لم يكن
في الخطية الفعلية فعلى الأقل في السقوط الفكري الشهوانى.
أمثـــــــلــــــة: •شاب يتعلق بفتاة زميلة فى الجامعة فيخرجان معاً
ويستذكران معاً وتتطور العاطفة إلى مستوى التعلق دون أن يكون هناك
إمكانيات خطوبة.
•شاب فى الكنيسة (فى اجتماعات الشباب المختلطة) يتعاون مع الفتاة ويقف
معها ويخرج معها ويحدث تعلق عاطفى بصورة معثرة داخل الكنيسة حيث يفقد روح
القدوة مما يشوه سمعة الفتاة ولا يكون هناك أي فكرة للخطوبة.
ولذلك ننصح بما يلى:
2-نصائح وإرشادات للاختلاط
: أ-وضع حدود للاختلاط: هى حدود الزمالة فى إطار الجامعة أو العمل أو الكنيسة ولا نتعداها خارج الأسوار إلى صداقة وحب وعاطفة.
ب- الأمانة مع النفس: بحيث أن الإنسان يكون أميناً مع نفسه لو حدث تعب من أى نوع فإنه يضع حدوداً لتلك العلاقة.
ت- كشف كل شئ لأب الاعتراف: وأخذ
مشورتة وطاعة توجيهاته والاستفادة بخبراته. نصيحتنا لكل فتاة أن تضع فى
قلبها أن كثيرين من الشباب يرفضون اختيار الفتاة التى خرجوا معها واختلطوا
بها وتعدت علاقتهما حدود اللياقة.
أمثـــــــلــــــة: •شاب يملك سيارة أو يستعير سيارة والده ليقوم بتوصيل زميلاته. هنا تعدى الاختلاط الحدود اللائقة.
•شاب دائماً يحلم بالفتاة التى يختلط معها أو العكس فتاة تحلم بذلك الشاب
الذى يقف معها كثيراً ويتحدث معها ويخرجان معاً. كل هذا اختلاط تعدى ماهو
لائق.
- هل ممكن أن نأخذ موضوع الـBoy Friend أو الـGirl Friend الموجودين فى الغرب ونطبقه على أنفسنا دون أن نرتكب الخطية الفعلية؟
ج1-
إن موضوع الـBoy Friend والـGirl Friend بالنسبة للشاب والشابة هى علاقة
زنا كاملة حيث تعيش الفتاة مع الشاب فى مكان خاص دون أن تربطهما علاقة
زواج. ولقد سمح الغرب بهذا كصورة من صور الانحلال السلوكى.
وقد فرقوا بين الزنا الذى قبل الزواج والذى بعد الزواج وقالوا أن خطية
الزنا هى ما تتم بعد الزواج أما قبل الزواج فهذه أمور مباحة!!!!!!!!!!!!!
. ولذلك نحن لا نستطيع أن نسلك مثل هذا السلوك المنحرف ولنعلم أن كل خطوة إنما تقود للخطوة التالية.
- حينما أكون فى صداقة بريئة مع فتاة فإنني أجد فكرى طاهراً ولا أفكر في الخطية قط. فلماذا لا تسمح لنا الكنيسة بمثل هذه الصداقة ؟
- لا أظن أن هذا صحيح ولكن هي فترة قصيرة سوف
يعقبها فترات اشتعال غريزي وإثارة جسدية وأحلام عاطفية. وإذا أردت أن
تتأكد من ذلك أترك هذه الصداقة وسوف ترى بنفسك كل شئ.
- أنا أحس بأن كل البنات مثل إخواتى وأنا أعاملهن بهذا المفهوم حين أصادقهن، فماذا أمنع عن مثل هذه الصداقة ؟
- -
حسن أن تتعامل مع الجنس الآخر كأنهن أخواتك ولكن يجب أن تخاف عليهن وعلى
سمعتهن ولا تتعدى حدود الاختلاط العام. وإذا كنت أنت لا تتعلق بالفتاة
التى تصادقها فهى ربما تتعلق بك وتخوض تجربة مريرة إذا لم تخطبها.
- - أننى أتصادق مع فتاة وأخرج معها ونقضى فترات
طويلة معاً .......... وأفكر فى اختيارها شريكة حياتى فأنا أصادقها لكى
أختبرها ......... وإذا صلحت فأنا سوف أتقدم لخطبتها. فماذا تنصح بمثل هذه
الصداقة ؟
- جيد أن تفكر فيمن تختلط بها
أن تكون شريكة لحياتك ولكنى أخاف لعد الصداقة التخصصية التى فيها انفراد
وفيها خروج ألا تنتهى بالخطوبة وتتحطم هذه الفتاة ولذلك يجب أن يكون
الاختلاط والاختيار قبل الخطوبة فى حدود حتى إذا لم تتم الخطوبة لا يكون
هناك أى آثار نفسية مع الطرف الآخر.
- ألا
ترى معى أن الاختلاط والصداقة مع الجنس الآخر أفضل من الكبت ؟ ولماذا تصر
الكنيسة على التزمت ؟ ولماذا لا تتحول اجتماعات الشباب إلى اجتماعات
مختلطة مثل الجامعة حتى تجذب الشبان والشابات ؟
- -
كنيستنا ليس فيها كبت ولكن فيها اعتدال، لا مانع من الاجتماعات المختلطة
ولكن لا يكون الاختلاط هو الهدف لأن كثيراً من الطوائف الأخرى فتحت باب
الاختلاط على مصراعيه وجعلت الأنشطة الاجتماعية هدفاً للجذب وفتحت باب
المصايف للأفواج المختلطة فكان هذا نوع من التطرف ولم يجذب سوى النوعية
الاجتماعية.
- لذلك يلزم وجود قيادة واعية فى الاجتماعات المختلطة وأن تنبه على كل
تطاول وكل تطرف ويبقى الإطار العام للكنيسة وهو الطهارة والنقاوة ولكن لا
يوجد أى كبت مطلقاً فى وضع حدود لكل اختلاط لأن الحرية ليست هى أن يفعل
الشاب ما يريد بل أن يفعل ما لا يضره ولا يضر الآخرين أيضاً.
- - أنا شابة، أريد أن أتعرف على الشباب ولا مانع لدى
أن أصادق من أستريح إليه وأخرج معه!!!! لهدف واحد هو أن يتقدم لخطوبتي
وأنا أحافظ على نفسى فى خروجى وصداقتى مع الجنس الآخر فماذا تنصحنى ؟-
-
أنصح مثل هذه الفتاة أن يكون الاختلاط فى الإطار العام وليس فى إطار
التخصص، فمثلاً فى إطار الرحلات العامة أو الاجتماعات العامة، أما خروجك
وتخصصك مع شاب معين لكي يخطبك ثم الالتجاء إلى آخر بعد التأكد من عدم
تقدمه لخطوبتك فهذا يجعلك مثل السلعة التي يعرضها صاحبها على المشترين
فتصير رخيصة.
- لذلك أرجوك أن تصلى إلى الله من أجل اختيار شريك حياتك والله سوف يدبر هذا الأمر بأسلوب آخر غير الأساليب التى تجرح إنسانيتك. -
- ما رأيك فى الصداقة بين الجنسين حينما يكون أحداهما مختلف عن الأخر فى الدين ولكن هناك حب متبادل بينهما ؟-
- إذا كنا لم نوافق على الصداقة والتخصص قبل
الخطوبة والزواج لمن يتفقان فى الدين، فكيف نسمح لهما مع اختلاف الدين ؟
إن الزواج فى المسيحية ليس زواجاً إجتماعياً يتم بين رجل وامرأة ولكنه
زواج روحى يجب أن تباركه الكنيسة ويجب أن يتناول الزوجان قبل الصلاة
الإكليل وأن يستمرا فى شركة روحية مع الرب يسوع فكيف يتم هذا فى مثل
الحالة المذكورة ؟ نصيحتنا ألا ينساق الشاب أو الشابة فى مثل هذه العلاقات
العاطفية لأنها علاقات تطيح بنا خارج الكنيسة وسيكون الزواج عبارة عن
علاقة زنا.
- هل من الممكن أن يتم حب بين شاب وفتاة دون تفكير شهوانى ؟ وهل يمكن أن يكون التجاوب مجرد تلاقى أفكار فقط وتوارد خواطر ؟-
- إن الكتاب المقدس يقول "أيأخذ إنسان ناراً فى حضنه ولا تحترق ثيابة. أو يمشى إنسان على الجمر ولا تكتوى رجلاه" (أم 27:6-2
إنه يندر أن يدخل إنسان فى مثل هذه العلاقات العاطفية ويخرج منها سليماً. - أما أن يكون الأمر مجرد تلاقى فكرى فهذا يستحيل لأن تلاقى الأفكار هو
أول درجات التعلق. ولكننى أنصح إذا كان هناك نية خطوبة والظروف مهيأة أن
تصلى وتطلب مشورة الله بخصوص اختيار هذه الفتاة لتكون شريكة لحياتك ثم
تبدأ فى الخطوات الجدية. - - أنا
أحب فتاة من الكنيسة وهذا يشجعنى على المذاكرة. وهذا الحب ليس لشهوة جسدية
ولكن لأخلاقها وسلوكها ولسوف أخطبها بعد التخرج فماذا تنصحنى ؟ - إن إعجابك بأخلاق الفتاة وحسن سلوكها ليس خطأ خصوصاً وأنك تفكر فى اختيارها شريكة لحياتك.
- فقط أدرس الموضوع من كافة النواحى وفكر فيه بعقلك وخذ مشورة الآخرين والأهم هو أن تجعله موضوع صلواتك
لا يوجد حالياً أي تعليق