الزواج هو سر مقدس للارتباط بين رجل و امرأة ارتباطاً مقدساً على يد كاهن شرعى
بهذا الارتـباط المقدس الـسرى يصير الرجل و المرأة واحداً و ليس بعد اثنين مثلما قال السيد المسيح :
" يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسداً واحداً " .
و لقد عبر القديس بولس الرسول عن قدسية سر الزواج بتعبير غاية فى الأهمية بقوله :
" هذا السر عظيم " ( أف 5: 32)
للزواج المسيحى ( 3 ) غايات سامية على الأقل :
التعاون بين الرجل و المرأة : حياة الـشركة و المحبة0
الـتناسل و ولادة الأولاد : نمو الجنس البشرى0
الحصانة من الزنى و النجاسة0
أولاً: التعاون بين الرجل و المرأة:
" لا يحسن أن يكون آدم وحيداً000" ( تك 2:18)
" خلقت المرأة من أجل الرجل " أى لتساعده فى الحياة(0 1كو11:9)
معنى نظيره : أى إنسان مثله من جنسه تقف بجواره فى كل ظروف الحياة0
ثانياً: التناسل و ولادة الأولاد:
و ذلك لحفظ النوع البشرى من الانقراض و لإسعاد الزوجين
" البنون ميراث من الرب ... لمن يملأ جعبته منهم" .( مز126: 3-5)
" تكون زوجتك مثل كرمة مخصبة... " .( مز128: 3-6)
فإذا أعطى الرب الزوجين أولاداً ، فهو ميراث من عند الرب .
و إن لم يسمح بإعطاء أطفال لا يحزنا بل يقولا: لتكن إرادة الرب فى حياة تسليم0
لأن
المسيحية لا تعتبر إنجاب الأطفال الهدف الأول من الزواج بل الهدف الثانى
بعد التعاون و المشاركة لذلك لا تسمح الكنيسة بالطلاق فى حالة كون أحد
الزوجين عاقراً .
ثالثا: الحصانة من الزنى و النجاسة:
" خير للرجل أن لا يمس امرأة ( لا يتزوج ) .... و لكن ..... فإن التزوج أفضل من التحرق( الشهوة )( 1كو7 )0
فالزواج : حفظ الفضيلة و منع انتشار الرذيلة0
و يتميز الزواج المسيحى بسمات معينة :
1- الوحدانية:
تتمسك المسيحية بشريعة الزوجة الواحدة لأنه فى الأصل فى البدء خلقهما
ذكراً و أنثى أى آدم واحد و حواء واحدة و بالزواج يصــــيران واحداً فى
المــسيح فهما ليس بعد اثنين بل جسداً واحداً0
2- الاستمرارية: الأصل فى الزواج هو الاستمرارية و عدم الطلاق إلا :
أ- لعلة الزنى لأنه لا يسمح بدخول شخص غريب فى حياة أحدهما وينفى وحدانية الزواج و يدنس قدسيته0
ب- الزنا الروحى أى إنكار الإيمان المسيحى0
3- الاتحاد: فالأسرة الروحية تثمر بالروح القدس: الفضائل المسيحي – الأولاد – الخدمة .
طقس الاكليل المقدس
هو طقس كان يتم قبل الشروع فى الأكليل0 يتعهد كلا الطرفين بالزواج و تحديد موعد الزواج ،و يسمى (نصف أكليل) .
و أحياناً تحدث خلافات قبل إتمام الأكليل لذا يفضل تأجيل عقد الأملاك إلى ساعة طقس الأكليل0
لذا طقس عقد الأملاك يجب أن يعمل قبل الأكليل مباشرة و كجزء منه0
ملاحظة : كان الكهنة يعملونه مع الخطوبة و يسمونه نصف إكليل ، و هذا خطأ شنيع لأنه لا يجوز فسخ الخطوبةبعد عقد
الأملاك ، بينما الخطوبة هى فترة تعارف و قابلة للعدول أو الاستمرار0
كلمة املاك:
بمعنى أن كلا من العروسين أصبح ملكاً للأخر فى محبة روحية و اتحاد جسدى0
" ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل "0(1كو7: 4)
فجسد كل منهما أصبح ملكاً للأخر و ليس له أن يتصرف فيه لا بالعلاقات مع الآخرين أو الزنا لأنه ليس ملكه
" ليكن الزواج عندكم مكرماً و المضجع غير نجس " ( عب4: 13) .
و الالتزام بهذا المبدإ يحفظ للحياة الروحية نقاوتها و طهارتها و أمانتها و استمرارها و سعادتها0
طقس عقد الأملاك :
1- الرشومات الثلاثة: باسم ربنا نعقد أملاك الابن ( فلان ) إلى الابنة ( فلانة ) .
2- صلاة الشكر و لحن تاى شورى و يقرأ البولس ( 1كو1: 1-10) ، ( اف4: 3-4)0
3- لحن أجيوس ثم ( مز84: 10-11 ) و الإنجيل ( يو1: 1-17) .
4- ثم يصلى الكاهن (4) صلوات و طلبة خاصة ثم صلاة على الثياب ( البرنس- الزنازين) ،
ثم يختمون الصلاة بأبانا الذى في السموات .
يقول الكاهن: أليسون ايماس... ابانا الذى....
صلاة الشكر. والحانها بالفرايحى فى نهايتها يرتل الشمامسة لحن تى شورى،
بينما يضع الكاهن خمس أيادى بخور فى الشورية ويصلى سر بخور البولس ويرفع
البخور يده بالصليب على رأس العروسين بالبركة.
ملحوظة:
لحن تى شورى خاص بالسيدة العذراء
ويرتل فى هذه المناسبة لتذكير العروس بأن تسلك فى طريق أمها الطاهرة مريم
وتلد للكنيسة بنينا وبنات هم أخوة المسيح يسلكون مثله ويتشبهون به.
يقول
أحد الشمامسة فصل البولس (أف 5: 2 الخ 6: 1 – 3). "والنساء فليخضعن
لرجالهن كما للرب لأن الرجل هو رأس المراة... أيها الرجال أحبوا نساءكم
كما أحب المسيح أيضا الكنيسة.. لكى يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها
ولا غضن (تجاعيد) أو شئ من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب (الى على
مثالها يجب أن تكون العروس) هذا السر (سر الزواج) عظيم..... فليحب كل واحد
امراته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها (تحترمه وتوقره وتطيعه)".
"أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب لأن هذا حق. أكرم أباك وأمك التى هى أول وصية بوعد"....
الطلبات
ابتداء
من هذه الطلبات يبدأ قداس الاكليل الذى يجب أن يستمع اليه الكل فى وقار
وخشوع رافعين أعين قلوبهم الى الله بحشمة وورع وهدوء. ونحن نتساءل: هل يحل
الروح القدس ليبارك العروسين وسط معرض للأزياء الخارجة عن الحشمة أو وسط
أصوات موزعى الحلوى والذين تطغى أصواتهم على صوت الكاهن المصلى، أو وسط
الذين يتهافتون على أخذها، أو وسط هرجلة المصورين الذين يجرون فى كل مكان
لالتقاط الصور لكل حركة للعروسين وأربائهم، ويزاحمون الكاهن المصلى فى هذا
الحيز الضيق أمام الهيكل؟!
ليتنا نعلم أن "الهنا اله سلام ونظام وليس إله تشويش" (1 كو 14: 32).
يقف
الكاهن رافعا الصليب ويصلى هذه الطلبات يطلب فيها البركة والنعمة من الله
للعروسين كما بارك فى القديم آدم وزوجته وابراهيم وزوجته واسحاق وزوجته
ويعقوب وزوجته ويوسف وزوجته، كما بارك الزواج بحضوره فى عرس قانا الجليل.
عدد هذه الطلبات 12 طلبة، وفى نهاية كل طلبة يرد الشعب مرد "يارب ارحم" القصير فى ميناه العميق فى معناه.
ثم يقول الشمامسة "أيها المسيح كلمة الأب... أعطنا هذا المملوء من كل فرح".
مرد الشمامسة يطلب السلام والفرح للأسرة الجديدة من رب السلام.
+ يصلى الكاهن أوشية السلام والآباء والاجتماعات الكبار.
يطلب فيها السلام للكنيسة عامة
والنعمة والقوة لآباء الكنيسة ومعلميها ومديريها وحراس الايمان بها ثم من
أجل الاجتماعات فى الكنيسة والبيت، أن يبدد مشورة العداء عنا ويجعل بيوتنا
وهذا البيت الجديد بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة، بحلول الله فيها حسب
وعده المبارك "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون فى وسطهم" (مت
18: 20) ووعده المبارك "أن أحبنى أحد يحفظ كلامى ويحبه أبى واليه نأتى
وعنده نصنع منزلا" (يو 14: 23).
يصلى الجميع قانون الايمان حتى يتذكر
العروسان أن زواجهما مبنى على الايمان المقدس للكنيسة الجامعة الرسولية
الأرثوذكسية فيحفظانه قولا وعملا ويسلمانه لأولادهما كوديعة غالية ثمينة.
الطلبة الأولى:
..... "وليدخلا الى ناموس الفرح وليكونا فى تعاليم صادقة، هب لهما ثمرة صالحة من البطن...... ساعدهما فى كل عمل صالح".
الطلبة الثانية:
...... "بارك اتحاد عبديك اللذين
اتصلا ببعضهما بعضا حسب ارادتك باركها كما باركت ابراهيم وسارة ارفعهما
مثل اسحاق ورفقة. أكثرهما كما أكثرت يعقوب وزرعه. مجدهما كما مجدت يوسف هب
لهما حياة الطهارة... أنعم عليهما بالرخاء والحكمة وبركات الخلاص".
الصلاة الثالثة:
... "اطلع على عبديك.ثبت اتصالهما.
أحرس مضجعهما نقيا. استرهما مع بيتهما بيمينك غير المغلوبة. نجهما من كل
حسد. احفظهما باتفاق واحد وسلام. هب لهما فرحا وسرورا".... الخ.
يرتل الشمامسة مرد: "لا تنسى عهدك"..
فان كان الله لا ينسى عهوده معنا فيجب
علينا وعلى العروسين الا ننسى عهودنا مع ربنا، عهد جحد الشيطان والتمسك
بالمسيح فى المعمودية عهد الافخارستيا المختوم بختم دم المسيح، نحافظ على
هذه العهود وتنفيذها حتى ننال بركات وعود الله المذخرة لنا فيها.
يقول الكاهن صلاة خضوع، أى يخضع
العروسان برأسيهما ويضع من كل شر وليعيشا بوداعة وهدوء واحتمال وخضوع بلا
لوم ولا عثرة أنر أعين قلبيهما ليصنعا ارادتك كل حين... الخ. مرد
الشمامسة: يطلب لهما البركة من الثالوث القدوس.
مسح العروسين بالزيت:
يصلى الكاهن طلبة على قارورة الزيت، يرشم الزيت بالصليب فى كل مرة.
ويرد الشمامسة: آمين فى كل مرة.
بعد
الصلاة يدهن العريس أولا: بالزيت على مثال الصليب ثم يدهن العروس، بينما
يرتل الشمامسة بلحن الشعانين قائلين: ليبطل هذا الدهن مقاومة الأرواح
النجسة بيسوع المسيح ملك المجد.
ولدهن العروسين بالزيت فوائد كثيرة:
1- فهو زيت للتقديس والبركة حسب قول المزمور "مسحت بالدهن رأسى" (مز 23: 5).
2- هو مسحة الطهارة وعدم الفساد وسلاح قوى ضد كل أفكارك الشهوات الردية. قوة وخلاص وغلبة على كل أفعال الشيطان.
3- صحة وشفاء وتجديد لنفسيهما وجسديهما وروحيهما.
4- هو زيت البهجة والفرح حسب قول المزمور "أحببت البر وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج" (مز 45: 7).
والابتهاج هنا بمناسبة الزواج المقدس، والزيت كان يستخدم فى العهد القديم لمسح الملوك والعروسان هنا ملكين.
صلاة بركة بعد دهن الزيت.
....
"أستر على عبديك. أحرس اتصالهما. احفظ مضجعهما نقيا. حصنهما بملائكتك
الأطهار... أنعم علينا أن نكون فى أماكن راحة قديسيك فى ملكوت السموات".
تتويج العروسين:
يمسك الكاهن الأكاليل (أو يمسكها له أحد الشمامسة) ويصلى عليها هذه الطلبة وفى كل مرة يرشم الأكاليل بالصليب ويرد الشمامسة: آمين.
"يا
الله القدوس الذى كلل قديسيه بأكاليل لا تذيل وصالح السمائيين مع الأرضيين
ووحدهما. أنت أيضا الآن يا سيدنا بارك هذه الأكاليل التى هيأناها لتضعها
على عبديك لتكون لهما أكاليل مجد وكرامة. آمين".
أكليل بركة وخلاص. آمين... الخ.
ثم يضع
الكاهن الأكاليل على رأس العروسين، العريس أولا ثم العروس، وهو يقول: "ضع
يا رب على عبديك أكاليل النعمة غير المغلوبة. آمين".
"أكاليل مجد مرتفع غير فان آمين".
وهو
يقصد الأكليل السمائى الذى يعطى للتائبين والغالبين فى جهادهم الروحى، أما
أكاليل العروسين التى يضعها على رأسيهما هى مجرد رمز لهذا الأكليل
السمائى، اكاليل المجد المرتفع الغير الفانى. يقرب القسيس رأس العروسين
الى بعضيهما كرمز للأقتران الجسدى والفكرى ثم يرشم عليهما ثلاثة رشومات
بالصليب هكذا:
1- "كللهما بالمجد والكرامة أيها الاب آمين".
2- "باركهما أيها الابن الوحيد آمين".
3- "قدسهما أيها الروح القدس آمين".
بهذه الرشومات الثلاثة يحل الروح القدس على العروسين ويبارك زواجهما ويوحدهما فى جسد واحد وقلب واحد.
يتلو
الكاهن قطعة طويلة على هيئة عظة للعروسين عن خلقة آدم وحواء، فالله خلقها
من ضلعه لكى تكون مساوية له، لم يخلقها من رجله لئلا يدوسها ويحتقرها ولم
يخلقها من رأسه لئلا تتعالى عليه، بل خلقها من ضلعه لكى تكون مساوية له،
والضلع بجوار القلب لكى يكون هو حنونا عليها.
الدبل:
بعد
وضع الاكاليل على العروسين وحلول الروح القدس عليهما ليوحدهما، يضع الكاهن
الدبل فى اصبعى العروسين كعلامة ظاهرة على اتحادهما واقترانهما، ويكون ذلك
كالاتى:
+ يضع الكاهن دبلة العريس فى بنصر يده اليسرى ويمكن أن تكمل العروس تلبيسها له.
+ ثم يضع دبلة العروس فى بنصر يدها اليسرى ويمكن للعريس أن يكمل تلبيسها لها.
يقول الكاهن:
"والآن
قد حضرتما فى هذه الساعة المباركة قدام هيكل رب الصباؤوت ومذبحه المقدس،
وجمعتكم هذه الزيجة المباركة... فجب عليكما أن يعرف بعضكما حق بعض، ويخضع
كل منكما لصاحبه".
يسلم الكاهن العروس لعريسها بأن يأخذ يدها اليمنى ويسلمها له فى يده اليمنى، ثم يغطى يديها بلفافة بيضاء نظيفة.
"يجب
عليك أيها الابن المبارك المؤيد بنعمة الروح القدس أن تتسلم زوجتك فى هذه
الساعة المباركة بنية خالصة ونفس طاهرة وقلب سليم، وتجتهد فيما يعود
لصالحها وتكون حنون عليها وتسرع الى ما يسر قلبها" ...الخ.
يوصى الكاهن العروس قائلا:
"وانت أيتها الابنة المباركة العروس السعيدة"....
فيجب عليك أن تكرميه وتهابيه ولا تخالفى رأيه، بل زيدى فى طاعته على ما أوصى به اضعافا...
صلاة بركة للاثنين:
يركع
العروسان أمام الهيكل ويضعان يديهما اليمنى على الكتاب المقدس الموجود على
منضدة صغيرة أمامهما وهما مغطيتان باللفافة البيضاء منذ ساعة التسليم
وتكون رأساهما متقاربتين رمز الارتباط والاقتران.
يصلى الجميع "أبانا الذى فى السموات" ثم يقولون قانون ختام الصلوات، بينما الكاهن يصلى التحليل للعروسين ثم البركة.
يختمها بقوله "بخرستوس بينوتى". و"أبانا الذى فى السموات".
يعطى التسريح: "امضوا بسلام. سلام الرب فليكن معكم".
يتقدم الشمامسة العروسين بالزفة ولحن شيرى ماريا الى باب الكنيسة حيث يقفان لتقبل التهانى من المدعوين.
ثم ينصرف الجميع بسلام
مــــــــــنـــــــــــقــــــــــــــول
بهذا الارتـباط المقدس الـسرى يصير الرجل و المرأة واحداً و ليس بعد اثنين مثلما قال السيد المسيح :
" يترك الرجل أباه و أمه و يلتصق بامرأته و يكون الاثنان جسداً واحداً " .
و لقد عبر القديس بولس الرسول عن قدسية سر الزواج بتعبير غاية فى الأهمية بقوله :
" هذا السر عظيم " ( أف 5: 32)
للزواج المسيحى ( 3 ) غايات سامية على الأقل :
التعاون بين الرجل و المرأة : حياة الـشركة و المحبة0
الـتناسل و ولادة الأولاد : نمو الجنس البشرى0
الحصانة من الزنى و النجاسة0
أولاً: التعاون بين الرجل و المرأة:
" لا يحسن أن يكون آدم وحيداً000" ( تك 2:18)
" خلقت المرأة من أجل الرجل " أى لتساعده فى الحياة(0 1كو11:9)
معنى نظيره : أى إنسان مثله من جنسه تقف بجواره فى كل ظروف الحياة0
ثانياً: التناسل و ولادة الأولاد:
و ذلك لحفظ النوع البشرى من الانقراض و لإسعاد الزوجين
" البنون ميراث من الرب ... لمن يملأ جعبته منهم" .( مز126: 3-5)
" تكون زوجتك مثل كرمة مخصبة... " .( مز128: 3-6)
فإذا أعطى الرب الزوجين أولاداً ، فهو ميراث من عند الرب .
و إن لم يسمح بإعطاء أطفال لا يحزنا بل يقولا: لتكن إرادة الرب فى حياة تسليم0
لأن
المسيحية لا تعتبر إنجاب الأطفال الهدف الأول من الزواج بل الهدف الثانى
بعد التعاون و المشاركة لذلك لا تسمح الكنيسة بالطلاق فى حالة كون أحد
الزوجين عاقراً .
ثالثا: الحصانة من الزنى و النجاسة:
" خير للرجل أن لا يمس امرأة ( لا يتزوج ) .... و لكن ..... فإن التزوج أفضل من التحرق( الشهوة )( 1كو7 )0
فالزواج : حفظ الفضيلة و منع انتشار الرذيلة0
و يتميز الزواج المسيحى بسمات معينة :
1- الوحدانية:
تتمسك المسيحية بشريعة الزوجة الواحدة لأنه فى الأصل فى البدء خلقهما
ذكراً و أنثى أى آدم واحد و حواء واحدة و بالزواج يصــــيران واحداً فى
المــسيح فهما ليس بعد اثنين بل جسداً واحداً0
2- الاستمرارية: الأصل فى الزواج هو الاستمرارية و عدم الطلاق إلا :
أ- لعلة الزنى لأنه لا يسمح بدخول شخص غريب فى حياة أحدهما وينفى وحدانية الزواج و يدنس قدسيته0
ب- الزنا الروحى أى إنكار الإيمان المسيحى0
3- الاتحاد: فالأسرة الروحية تثمر بالروح القدس: الفضائل المسيحي – الأولاد – الخدمة .
طقس الاكليل المقدس
- ينقسم الى :الخطبة
عقد الأملاك0الأكليل المقدس0
- أولا: طقس الخطبة:
و هى تسبق الزواج و هى ليست من أسرار الكنيسة0
فهى اتفاق اختيارى صادر عن حب طاهر
لغاية مقدسة بين رجل و امرأة بأن يقبلا الاقتران ببعضهما عن رضىواختيار و
يسمى الرجل : خطيباً وتسمى المرأة : خطيبةوالحد الأدنى لسن الزواج ( 18 ) سنة للرجل ، و( 18 ) سنة للمرأة ولا يوجد موانع شرعية أوموانع شخصية.
يتفق على فترة الخطبة و تدون فى محضر الخطبة الموقع عليه فى محفل شرعى و تنتهى الخطوبة بالزواج إنشاء الله.
لا يوجد حد أقصى لفترة الخطوبة و ينصح ألا تزيد لمنع المشاكل .
- طقس الخطبة:
الرشومات .
صلاة الشكر .خين إفران .
طلبة .ملحوظة:فى
الخطبة لا يلبس الكاهن الدبل للخطيبين بنفسه لأنه وكيل أسرار الله و عمله
كأنه من الله ، بل يقوم الخطيبان بتلبيس الدبل لبعضهما علامة الرضا و
القبول .فى الطلبة يطلب الكاهن :1- أن يفيض الله على الخطيبين برضاه و فضله و أن يبارك مشروع الزواج هذا .
2- أن تكون الخطبة شرعية طاهرة مقدسة .3- أن يمنح الخطيبين الحياة الهنية ناهجين فى طاعة الله .
4- أن يحفظ رئاسة الكنيسة و يبارك الحاضرين .أهداف الطلبة :
1- يتعرف كل طرف على الأخر02- ينمو الاثنان فى شركة روحية بعيداً عن الحسيات0
3- تتعاون الأسرتان0
4- يتعاون الخطيبان على تدبير أمور الزواج0العدول عن الخطبة :
إذا حدثت مشاكل أو ظهرت أسباب
يستحيل معها إتمام الزواج ينبغى أن يعدل الطرفان عن الخطبة بطريقةسليمة و
كما دخلا فى محبة يخرجان فى سلام بدون مشاكل0أسس العدول عن الخطبة:- اللجوء للأب الكاهن لعمل محضر العدول و يوقعه الطرفان و بشهادة الشهود و توقيع الكاهن و يأخذ كل طرف نسخة.
- الطرف الرافض يترك الشبكة و الهدايا غير المستهلكة أما الهدايا المستهلكة فلا كلام عليها0- إذا اختلفا يرجعان إلى المجلس الإكليريكى لحفظ الحقوق
هو طقس كان يتم قبل الشروع فى الأكليل0 يتعهد كلا الطرفين بالزواج و تحديد موعد الزواج ،و يسمى (نصف أكليل) .
و أحياناً تحدث خلافات قبل إتمام الأكليل لذا يفضل تأجيل عقد الأملاك إلى ساعة طقس الأكليل0
لذا طقس عقد الأملاك يجب أن يعمل قبل الأكليل مباشرة و كجزء منه0
ملاحظة : كان الكهنة يعملونه مع الخطوبة و يسمونه نصف إكليل ، و هذا خطأ شنيع لأنه لا يجوز فسخ الخطوبةبعد عقد
الأملاك ، بينما الخطوبة هى فترة تعارف و قابلة للعدول أو الاستمرار0
كلمة املاك:
بمعنى أن كلا من العروسين أصبح ملكاً للأخر فى محبة روحية و اتحاد جسدى0
" ليس للمرأة تسلط على جسدها بل للرجل "0(1كو7: 4)
فجسد كل منهما أصبح ملكاً للأخر و ليس له أن يتصرف فيه لا بالعلاقات مع الآخرين أو الزنا لأنه ليس ملكه
" ليكن الزواج عندكم مكرماً و المضجع غير نجس " ( عب4: 13) .
و الالتزام بهذا المبدإ يحفظ للحياة الروحية نقاوتها و طهارتها و أمانتها و استمرارها و سعادتها0
طقس عقد الأملاك :
1- الرشومات الثلاثة: باسم ربنا نعقد أملاك الابن ( فلان ) إلى الابنة ( فلانة ) .
2- صلاة الشكر و لحن تاى شورى و يقرأ البولس ( 1كو1: 1-10) ، ( اف4: 3-4)0
3- لحن أجيوس ثم ( مز84: 10-11 ) و الإنجيل ( يو1: 1-17) .
4- ثم يصلى الكاهن (4) صلوات و طلبة خاصة ثم صلاة على الثياب ( البرنس- الزنازين) ،
ثم يختمون الصلاة بأبانا الذى في السموات .
- ثالثا: صلاة الأكليل المقدس :
سميت صلاة الأكليل لأنه فى أثنائها يضع الكاهن على رأس العروسين أكليلين و كأنه يتوجهما ملكين فى مملكتهماالصغيرة بيت الزوجية
لا تقام صلاة الأكليل إلا إذا كانا
العروسين بكرين أو كان أحدهما مترملاً و الأخر بكراً ،إما إذا كان الاثنين
مترملين فلهما صلوات خاصة0طقس صلاة الأكليل:1- صلاة الشكر .
2- البولس ( أف5:2 )
3- أجيوس الانجيل ( مت 19: 1-6) .
4- الطلبات .
5- مسح العروسين بالزيت .
6- تتويج العروسين بالأكاليل .
v- تلبيس الدبل: يضع الكاهن دبلة العريس فى بنصر يده اليسرى و تكمل العروس تلبيسها له و كذلك العروس .
8- الوصية يستحسن تكون أمام الهيكل ثم يسلم الكاهن العروس لعريسها بأن يأخذ يدها اليمنى و يسلمها له فى يده اليمنى
ثم يغطى يديهما بلفافة بيضاء0
9- يوصى العريس ثم العروس0
10- صلاة بركة للاثنين و هما راكعان أمام الهيكل و رأسهما متقاربين رمز الارتباط و الاقتران و يداهماعلى الكتاب
المقدس و يصرف الكاهن الحاضرين بصلاة أبانا الذى في السموات .
و ينصرف الجميع بسلام.
يقول الكاهن: أليسون ايماس... ابانا الذى....
صلاة الشكر. والحانها بالفرايحى فى نهايتها يرتل الشمامسة لحن تى شورى،
بينما يضع الكاهن خمس أيادى بخور فى الشورية ويصلى سر بخور البولس ويرفع
البخور يده بالصليب على رأس العروسين بالبركة.
ملحوظة:
لحن تى شورى خاص بالسيدة العذراء
ويرتل فى هذه المناسبة لتذكير العروس بأن تسلك فى طريق أمها الطاهرة مريم
وتلد للكنيسة بنينا وبنات هم أخوة المسيح يسلكون مثله ويتشبهون به.
يقول
أحد الشمامسة فصل البولس (أف 5: 2 الخ 6: 1 – 3). "والنساء فليخضعن
لرجالهن كما للرب لأن الرجل هو رأس المراة... أيها الرجال أحبوا نساءكم
كما أحب المسيح أيضا الكنيسة.. لكى يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها
ولا غضن (تجاعيد) أو شئ من مثل ذلك بل تكون مقدسة وبلا عيب (الى على
مثالها يجب أن تكون العروس) هذا السر (سر الزواج) عظيم..... فليحب كل واحد
امراته هكذا كنفسه وأما المرأة فلتهب رجلها (تحترمه وتوقره وتطيعه)".
"أيها الأولاد أطيعوا والديكم فى الرب لأن هذا حق. أكرم أباك وأمك التى هى أول وصية بوعد"....
الطلبات
ابتداء
من هذه الطلبات يبدأ قداس الاكليل الذى يجب أن يستمع اليه الكل فى وقار
وخشوع رافعين أعين قلوبهم الى الله بحشمة وورع وهدوء. ونحن نتساءل: هل يحل
الروح القدس ليبارك العروسين وسط معرض للأزياء الخارجة عن الحشمة أو وسط
أصوات موزعى الحلوى والذين تطغى أصواتهم على صوت الكاهن المصلى، أو وسط
الذين يتهافتون على أخذها، أو وسط هرجلة المصورين الذين يجرون فى كل مكان
لالتقاط الصور لكل حركة للعروسين وأربائهم، ويزاحمون الكاهن المصلى فى هذا
الحيز الضيق أمام الهيكل؟!
ليتنا نعلم أن "الهنا اله سلام ونظام وليس إله تشويش" (1 كو 14: 32).
يقف
الكاهن رافعا الصليب ويصلى هذه الطلبات يطلب فيها البركة والنعمة من الله
للعروسين كما بارك فى القديم آدم وزوجته وابراهيم وزوجته واسحاق وزوجته
ويعقوب وزوجته ويوسف وزوجته، كما بارك الزواج بحضوره فى عرس قانا الجليل.
عدد هذه الطلبات 12 طلبة، وفى نهاية كل طلبة يرد الشعب مرد "يارب ارحم" القصير فى ميناه العميق فى معناه.
ثم يقول الشمامسة "أيها المسيح كلمة الأب... أعطنا هذا المملوء من كل فرح".
مرد الشمامسة يطلب السلام والفرح للأسرة الجديدة من رب السلام.
+ يصلى الكاهن أوشية السلام والآباء والاجتماعات الكبار.
يطلب فيها السلام للكنيسة عامة
والنعمة والقوة لآباء الكنيسة ومعلميها ومديريها وحراس الايمان بها ثم من
أجل الاجتماعات فى الكنيسة والبيت، أن يبدد مشورة العداء عنا ويجعل بيوتنا
وهذا البيت الجديد بيوت صلاة بيوت طهارة بيوت بركة، بحلول الله فيها حسب
وعده المبارك "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمى فهناك أكون فى وسطهم" (مت
18: 20) ووعده المبارك "أن أحبنى أحد يحفظ كلامى ويحبه أبى واليه نأتى
وعنده نصنع منزلا" (يو 14: 23).
يصلى الجميع قانون الايمان حتى يتذكر
العروسان أن زواجهما مبنى على الايمان المقدس للكنيسة الجامعة الرسولية
الأرثوذكسية فيحفظانه قولا وعملا ويسلمانه لأولادهما كوديعة غالية ثمينة.
الطلبة الأولى:
..... "وليدخلا الى ناموس الفرح وليكونا فى تعاليم صادقة، هب لهما ثمرة صالحة من البطن...... ساعدهما فى كل عمل صالح".
الطلبة الثانية:
...... "بارك اتحاد عبديك اللذين
اتصلا ببعضهما بعضا حسب ارادتك باركها كما باركت ابراهيم وسارة ارفعهما
مثل اسحاق ورفقة. أكثرهما كما أكثرت يعقوب وزرعه. مجدهما كما مجدت يوسف هب
لهما حياة الطهارة... أنعم عليهما بالرخاء والحكمة وبركات الخلاص".
الصلاة الثالثة:
... "اطلع على عبديك.ثبت اتصالهما.
أحرس مضجعهما نقيا. استرهما مع بيتهما بيمينك غير المغلوبة. نجهما من كل
حسد. احفظهما باتفاق واحد وسلام. هب لهما فرحا وسرورا".... الخ.
يرتل الشمامسة مرد: "لا تنسى عهدك"..
فان كان الله لا ينسى عهوده معنا فيجب
علينا وعلى العروسين الا ننسى عهودنا مع ربنا، عهد جحد الشيطان والتمسك
بالمسيح فى المعمودية عهد الافخارستيا المختوم بختم دم المسيح، نحافظ على
هذه العهود وتنفيذها حتى ننال بركات وعود الله المذخرة لنا فيها.
يقول الكاهن صلاة خضوع، أى يخضع
العروسان برأسيهما ويضع من كل شر وليعيشا بوداعة وهدوء واحتمال وخضوع بلا
لوم ولا عثرة أنر أعين قلبيهما ليصنعا ارادتك كل حين... الخ. مرد
الشمامسة: يطلب لهما البركة من الثالوث القدوس.
مسح العروسين بالزيت:
يصلى الكاهن طلبة على قارورة الزيت، يرشم الزيت بالصليب فى كل مرة.
ويرد الشمامسة: آمين فى كل مرة.
بعد
الصلاة يدهن العريس أولا: بالزيت على مثال الصليب ثم يدهن العروس، بينما
يرتل الشمامسة بلحن الشعانين قائلين: ليبطل هذا الدهن مقاومة الأرواح
النجسة بيسوع المسيح ملك المجد.
ولدهن العروسين بالزيت فوائد كثيرة:
1- فهو زيت للتقديس والبركة حسب قول المزمور "مسحت بالدهن رأسى" (مز 23: 5).
2- هو مسحة الطهارة وعدم الفساد وسلاح قوى ضد كل أفكارك الشهوات الردية. قوة وخلاص وغلبة على كل أفعال الشيطان.
3- صحة وشفاء وتجديد لنفسيهما وجسديهما وروحيهما.
4- هو زيت البهجة والفرح حسب قول المزمور "أحببت البر وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله الهك بدهن الابتهاج" (مز 45: 7).
والابتهاج هنا بمناسبة الزواج المقدس، والزيت كان يستخدم فى العهد القديم لمسح الملوك والعروسان هنا ملكين.
صلاة بركة بعد دهن الزيت.
....
"أستر على عبديك. أحرس اتصالهما. احفظ مضجعهما نقيا. حصنهما بملائكتك
الأطهار... أنعم علينا أن نكون فى أماكن راحة قديسيك فى ملكوت السموات".
تتويج العروسين:
يمسك الكاهن الأكاليل (أو يمسكها له أحد الشمامسة) ويصلى عليها هذه الطلبة وفى كل مرة يرشم الأكاليل بالصليب ويرد الشمامسة: آمين.
"يا
الله القدوس الذى كلل قديسيه بأكاليل لا تذيل وصالح السمائيين مع الأرضيين
ووحدهما. أنت أيضا الآن يا سيدنا بارك هذه الأكاليل التى هيأناها لتضعها
على عبديك لتكون لهما أكاليل مجد وكرامة. آمين".
أكليل بركة وخلاص. آمين... الخ.
ثم يضع
الكاهن الأكاليل على رأس العروسين، العريس أولا ثم العروس، وهو يقول: "ضع
يا رب على عبديك أكاليل النعمة غير المغلوبة. آمين".
"أكاليل مجد مرتفع غير فان آمين".
وهو
يقصد الأكليل السمائى الذى يعطى للتائبين والغالبين فى جهادهم الروحى، أما
أكاليل العروسين التى يضعها على رأسيهما هى مجرد رمز لهذا الأكليل
السمائى، اكاليل المجد المرتفع الغير الفانى. يقرب القسيس رأس العروسين
الى بعضيهما كرمز للأقتران الجسدى والفكرى ثم يرشم عليهما ثلاثة رشومات
بالصليب هكذا:
1- "كللهما بالمجد والكرامة أيها الاب آمين".
2- "باركهما أيها الابن الوحيد آمين".
3- "قدسهما أيها الروح القدس آمين".
بهذه الرشومات الثلاثة يحل الروح القدس على العروسين ويبارك زواجهما ويوحدهما فى جسد واحد وقلب واحد.
يتلو
الكاهن قطعة طويلة على هيئة عظة للعروسين عن خلقة آدم وحواء، فالله خلقها
من ضلعه لكى تكون مساوية له، لم يخلقها من رجله لئلا يدوسها ويحتقرها ولم
يخلقها من رأسه لئلا تتعالى عليه، بل خلقها من ضلعه لكى تكون مساوية له،
والضلع بجوار القلب لكى يكون هو حنونا عليها.
الدبل:
بعد
وضع الاكاليل على العروسين وحلول الروح القدس عليهما ليوحدهما، يضع الكاهن
الدبل فى اصبعى العروسين كعلامة ظاهرة على اتحادهما واقترانهما، ويكون ذلك
كالاتى:
+ يضع الكاهن دبلة العريس فى بنصر يده اليسرى ويمكن أن تكمل العروس تلبيسها له.
+ ثم يضع دبلة العروس فى بنصر يدها اليسرى ويمكن للعريس أن يكمل تلبيسها لها.
يقول الكاهن:
"والآن
قد حضرتما فى هذه الساعة المباركة قدام هيكل رب الصباؤوت ومذبحه المقدس،
وجمعتكم هذه الزيجة المباركة... فجب عليكما أن يعرف بعضكما حق بعض، ويخضع
كل منكما لصاحبه".
يسلم الكاهن العروس لعريسها بأن يأخذ يدها اليمنى ويسلمها له فى يده اليمنى، ثم يغطى يديها بلفافة بيضاء نظيفة.
"يجب
عليك أيها الابن المبارك المؤيد بنعمة الروح القدس أن تتسلم زوجتك فى هذه
الساعة المباركة بنية خالصة ونفس طاهرة وقلب سليم، وتجتهد فيما يعود
لصالحها وتكون حنون عليها وتسرع الى ما يسر قلبها" ...الخ.
يوصى الكاهن العروس قائلا:
"وانت أيتها الابنة المباركة العروس السعيدة"....
فيجب عليك أن تكرميه وتهابيه ولا تخالفى رأيه، بل زيدى فى طاعته على ما أوصى به اضعافا...
صلاة بركة للاثنين:
يركع
العروسان أمام الهيكل ويضعان يديهما اليمنى على الكتاب المقدس الموجود على
منضدة صغيرة أمامهما وهما مغطيتان باللفافة البيضاء منذ ساعة التسليم
وتكون رأساهما متقاربتين رمز الارتباط والاقتران.
يصلى الجميع "أبانا الذى فى السموات" ثم يقولون قانون ختام الصلوات، بينما الكاهن يصلى التحليل للعروسين ثم البركة.
يختمها بقوله "بخرستوس بينوتى". و"أبانا الذى فى السموات".
يعطى التسريح: "امضوا بسلام. سلام الرب فليكن معكم".
يتقدم الشمامسة العروسين بالزفة ولحن شيرى ماريا الى باب الكنيسة حيث يقفان لتقبل التهانى من المدعوين.
ثم ينصرف الجميع بسلام
مــــــــــنـــــــــــقــــــــــــــول